قران،دعا،
دوستان خواندن سوره ی ملك هرشب قبل از خواب نجات دهنده از عذاب قبـــر است بإذن الله تعــالی
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم
ِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُور
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْك.َ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُور
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ٌ
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ
ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺨْﺸَﻮْﻥَ ﺭَﺑَّﻬُﻢ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻟَﻬُﻢ ﻣَّﻐْﻔِﺮَﺓٌ ﻭَﺃَﺟْﺮٌ ﻛَﺒِﻴﺮ
ٌ ﻭَﺃَﺳِﺮُّﻭﺍ ﻗَﻮْﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻭِ ﺍﺟْﻬَﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ
ﺃَﻻ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻄِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ
ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﺫَﻟُﻮﻻ ﻓَﺎﻣْﺸُﻮﺍ ﻓِﻲ ﻣَﻨَﺎﻛِﺒِﻬَﺎ ﻭَﻛُﻠُﻮﺍ ﻣِﻦ ﺭِّﺯْﻗِﻪِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺍﻟﻨُّﺸُﻮﺭُ
ﺃَﺃَﻣِﻨﺘُﻢ ﻣَّﻦ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻥ ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺑِﻜُﻢُ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻤُﻮﺭُ
ﺃَﻡْ ﺃَﻣِﻨﺘُﻢ ﻣَّﻦ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻥ ﻳُﺮْﺳِﻞَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺣَﺎﺻِﺒًﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻛَﻴْﻒَ ﻧَﺬِﻳﺮِ
ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺬَّﺏَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ﻓَﻜَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻧَﻜِﻴﺮِ
ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَﻭْﺍ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻄَّﻴْﺮِ ﻓَﻮْﻗَﻬُﻢْ ﺻَﺎﻓَّﺎﺕٍ ﻭَﻳَﻘْﺒِﻀْﻦَ ﻣَﺎ ﻳُﻤْﺴِﻜُﻬُﻦَّ ﺇِﻻَّ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺇِﻧَّﻪُ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺑَﺼِﻴﺮٌ
أَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﺟُﻨﺪٌ ﻟَّﻜُﻢْ ﻳَﻨﺼُﺮُﻛُﻢ ﻣِّﻦ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺇِﻥِ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ﺇِﻻَّ ﻓِﻲ ﻏُﺮُﻭﺭٍ
ﺃَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺮْﺯُﻗُﻜُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻣْﺴَﻚَ ﺭِﺯْﻗَﻪُ ﺑَﻞ ﻟَّﺠُّﻮﺍ ﻓِﻲ ﻋُﺘُﻮٍّ ﻭَﻧُﻔُﻮﺭ ٍ ﺃَﻓَﻤَﻦ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻣُﻜِﺒًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻭَﺟْﻬِﻪِ ﺃَﻫْﺪَﻯ ﺃَﻣَّﻦ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﺳَﻮِﻳًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺻِﺮَﺍﻁٍ ﻣُّﺴْﺘَﻘِﻴﻢٍ
ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﺸَﺄَﻛُﻢْ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﺴَّﻤْﻊَ ﻭَﺍﻷَﺑْﺼَﺎﺭَ ﻭَﺍﻷَﻓْﺌِﺪَﺓَ ﻗَﻠِﻴﻼ ﻣَّﺎ ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ
ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺫَﺭَﺃَﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ
ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣَﺘَﻰ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻮَﻋْﺪُ ﺇِﻥ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺻَﺎﺩِﻗِﻴﻦَ
ﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢُ ﻋِﻨﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ﻣُّﺒِﻴﻦٌ
ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻭْﻩُ ﺯُﻟْﻔَﺔً ﺳِﻴﺌَﺖْ ﻭُﺟُﻮﻩُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻛُﻨﺘُﻢ ﺑِﻪِ ﺗَﺪَّﻋُﻮﻥَ
ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻫْﻠَﻜَﻨِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻣَﻦ ﻣَّﻌِﻲَ ﺃَﻭْ ﺭَﺣِﻤَﻨَﺎ ﻓَﻤَﻦ ﻳُﺠِﻴﺮُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ْﻣِﻦ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ
ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺗَﻮَﻛَّﻠْﻨَﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺿَﻼﻝٍ ﻣُّﺒِﻴﻦٍ
ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﻣَﺎﺅُﻛُﻢْ ﻏَﻮْﺭًﺍ ﻓَﻤَﻦ ﻳَﺄْﺗِﻴﻜُﻢ ﺑِﻤَﺎﺀ ﻣَّﻌِﻴٍن
صدق الله العظیم